الرباط-عماد مجدوبي
أصيبت الجزائر وميليشيات “البوليساريو” بالسعار بعدما قررت الحكومة الفرنسية تمويل العديد من المشاريع الاستثمارية بالصحراء المغربية، حيث تعتزم باريس بذلك دخول نادي المستثمرين بأقاليم الصحراء المغربية.
وأعطت الحكومة الفرنسية الضوء الأخضر لشركاتها للاستثمار في الأقاليم الجنوبية للصحراء المغربية، حيث حصلت الشركتان الفرنسيتان “بي بي آي فرانس” و”بروباركو”، على موافقة وزارة الخارجية الفرنسية لتوسيع استثماراتها بالصحراء المغربية.
وأكد لويك جايجيرت هوبر، المدير الإقليمي لشركة “إنجي شمال أفريقيا”، أن تمويل مشاريع بجهة العيون الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب، يعتبر إنجازا تاريخيا.
وأوضح المسؤول الفرنسي، في تغريدة له على منصة إكس أن تعزيز الاستثمارات من طرف الشركتين الماليتين الفرنسيتين “بي بي آي فرانس” و”بروباركو” يعد نقطة تحول حاسمة في العلاقات بين فرنسا والمغرب وستفتح عهدا جديدا من التعاون من أجل تنمية الصحراء المغربية.
وبمجرد الإعلان عن هذه الاستثمارات الهامة التي تعكس توجها فرنسيا جديدة في التعاطي مع ملف الصحراء المغربية، انطلقت الجزائر و”البوليساريو” في ترديد نفس الأسطوانة المشروخة التي بات المنتظم الدولي يرفض الاستماع لها، في ظل تحولات إقليمية ودولية تؤكد أن أرض الصحراء لا يمكن أن تكون إلا تحت السيادة المغربية.