24ساعة-متابعة
تخطط شركة “أكوا باور” السعودية لإنشاء ما يصل إلى ثلاثة مصانع أخرى للهيدروجين الأخضر، مشابهة لمشروعها الضخم الذي تشيده في نيوم.
وتعتزم أكوا باور تطوير مشروعين آخرين متاخمين لمصنع هيدروجين أخضر بقيمة 8.5 مليار دولار في “نيوم”. وهي المدينة البالغ تكلفة تشييدها 500 مليار دولار على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، وفق الرئيس التنفيذي للشركة بادي بادماناثان.
وقال بادماناثان إن الشركة تتطلع أيضا إلى موقع آخر، إذ تثق أن الطلب على الهيدروجين الأخضر. سيرتفع مع تسريع الحكومات والشركات لخطط خفض انبعاثات الكربون.
وأضاف “تستطيع (أكوا باور) بنفسها تنفيذ خمسة من هذه المشاريع. والآن بعد أن أغلقنا المشروع الأول ماليا ، فإننا نبحث بالتوازي عن مشروعين آخرين”.
ويتم صناعة الهيدروجين الأخضر عبر استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتقسيم ذرات الماء. وي نظر إلى هذا النوع من الوقود على أنه حاسم في التحو ل إلى الطاقة النظيفة في العقود القادمة.
ورغم أنه لا يزال سعره أعلى بكثير من النفط والغاز الطبيعي، إلا أن المطو رين واثقون من قدرتهم. على خفض التكاليف بما يكفي لجعل الهيدروجين الأخضر قادرا على المنافسة.
وتوقع بادماناثان أن يتم تطوير مشاريع الهيدروجين الخضراء المستقبلية. من قبل نفس التحالف الذي يقف وراء شركة “نيوم للهيدروجين الأخضر”، والذي يضم أيضا شركة “إير بروداكتس آند كيميكالز” الأميركية و”نيوم”.
ووق عت شركة “أكوا باور”، البالغة قيمتها السوقية 27 مليار دولار في الرياض، الأربعاء الماضي اتفاقيات تمويل لمشروعها الأول في “نيوم”، والذي ي عد من أوائل المصانع التي يتم تطويرها بهذا النطاق، ومن المتوقع أن يتم تصدير 600 طن يوميا من الهيدروجين الم نت ج على شكل أمونيا. وقال بادماناثان إنه قد يتم استخدام بعض الإنتاج من المشروعات المستقبلية في الصناعات المحلية.