جددت السعودية، اليوم الأحد، رفضها تسلیم السلطات التركية، مواطنیھا المتھمین بالتورط في جریمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مؤكدة انفتاحها على أي أدلة للمساعدة في التحقیقات الجارية في تلك القضیة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبیر في مؤتمر صحفي في ختام قمة مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة ال39 في الریاض “نحن لا نسلم مواطنینا” مضیفا أنه “من المستغرب أن دولة لا تقدم إلینا المعلومات بطریقة قانونیة تصدر أوامر اعتقال”.
وأكد أن السعودیة لن تخفي شیئا وكلما حصلت على معلومات ستظھرھا كما یحدث في كثیر من الجرائم التي یتم فیھا التحقیق، مشيرا إلى أن “المتھمین أحیلوا إلى النائب العام السعودي”.
وأعلنت الرياض في ال19 من أكتوبر الماضي عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول، وقالت إنها أوقفت 18 شخصا كلهم سعوديون.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين ،بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.