24ساعة-متابعة
أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ) عن افتتاح خمسة خطوط شحن بحرية جديدة تشغلها شركتا الشحن العملاقتين هاباغ لويد ومايرسك.
هذه الخطوة الاستراتيجية تعزز مكانة الرياض كمركز تجاري عالمي وتقوي روابطها مع موانئ رئيسية، بما في ذلك طنجة ميد، وهو حجر الزاوية في الشبكة البحرية المغربية.
ومن بين الخطوط الجديدة التي تم تشغيلها، يمثل الخط الذي يربط بين الموانئ السعودية – ميناء جدة الإسلامي. وميناء الملك عبد العزيز بضمام والجبيل التجاري – وميناء طنجة المتوسط، علامة فارقة في تطوير الممرات التجارية بين شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا.
لتعزيز حركة التجارة بين موانئ المملكة وموانئ العالم، إضافة 5 خدمات شحن جديدة تابعة لتحالف "Gemini" لشركتي Hapag-Lloyd و Maersk إلى ثلاث موانئ سعودية، وتعتبر حزمة خدمات الشحن الملاحية الأولى التي تمت إضافتها في عام 2025م. pic.twitter.com/5Exjs79DNr
— مـوانـئ | MAWANI (@MawaniKSA) February 2, 2025
وبفضل الربط المباشر بين المغرب والمنصات اللوجستية السعودية، فإن هذا الإعلان سيساهم في زيادة تدفق البضائع بشكل كبير وتحسين سلاسل الإمداد.
وبسعة إجمالية تبلغ 19869 حاوية قياسية، تتوافق هذه الخطوط البحرية الجديدة مع الاستراتيجية الوطنية السعودية للنقل واللوجستيات، بهدف جعل المملكة واحدة من القوى العظمى في التجارة البحرية العالمية.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، تسعى هذه المبادرة إلى تحسين تصنيف البلاد في مؤشر ربط الشبكات البحرية العالمية.
وسيستفيد ميناء طنجة ميد، وهو مركز أساسي للتجارة الأوروبية والمتوسطية والأفريقية. من تكامل أقوى مع دوائر الشحن السعودية. وتشهد هذه الشراكة الاستراتيجية بين الأطراف السعودية والمغربية على التكامل المتزايد بين البلدين في مجال النقل البحري واللوجستيات.
وبفضل اتفاقية جيميني، أصبحت شركة هاباغ لويد ومايرسك تضع ميناء جدة الإسلامي. كمحور مركزي للتجارة الإقليمية، مع نشر 340 سفينة من الجيل الجديد وتقديم 57 خدمة بين القارات.
يُظهر إعلان هذا التوسع البحري عزم المملكة العربية السعودية على تحديث بنيتها التحتية للموانئ وتعزيز دورها في الطرق التجارية العالمية. وبالنسبة للمغرب،
حيث يفتح آفاقًا جديدة للنمو والتكامل في الشبكة اللوجستية الدولية، مما يعزز موقعه كبوابة رئيسية إلى أوروبا وأفريقيا.