أسامة بلفقير-الرباط
أبرز خبراء في لقاء بمقر البرلمان أمس الأربعاء، أن الزج باسم المغرب في قضية برنامج “بيغاسوس”. لا يستند إلى أي أسس لاسيما من الناحية التقنية، معتبرين أن افتعال هذه القضية تحكمه نوايا مبيتة ضد المملكة.
وأكدوا خلال لقاء دراسي وتواصلي نظمه البرلمان المغربي بمجلسيه أن هذه القضية. لا تنفصل عن الحملة العدائية التي يشنها البرلماني الأوروبي ضد المغرب على عدة واجهات.
وفي هذا السياق، أفاد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني. أنه تم توجيه رسالة موقعة من طرف أزيد من 200 خبير في الأمن السيبراني من مختلف مناطق العالم. يطعنون من خلالها في التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية بشأن برنامج “بيغاسوس”.
وأشار السغروشني إلى أن الأسس التي بنيت عليها الادعاءات المتعلقة ببرنامج “بيغاسوس”، لا يعرف إلى حدود الساعة مصدرها، منتقدا المنهجية التي تم بها التعامل مع هذا الملف والتي جنحت إلى ترجيح خلاصات متسرعة والزج بأسماء دول في محاولة لتوريطها اعتمادا على تقييمات تقنية معيبة.