24 ساعة-متابعة
أصدرت السفارة الأمريكية تنبيها قنصليا بخصوص مسيرة من المقرر تنظيمها اليوم الأحد 6 أبريل الجاري ابتداء من الساعة 11:00 صباحا بالرباط.
ودعت السفارة إلى أهمية توخي الحذر، وطالبت من المواطنين الأمريكيين الاطلاع على الإشعار الكامل المتاح على موقعها الرسمي للحصول على تفاصيل إضافية.
وجاءت هذه المسيرة الوطنية بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، التي أعلنت عن تنظيم مسيرة وطنية انطلاقا من ساحة باب الحد بالرباط.
وتهدف المسيرة إلى الاحتجاج على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة نتيجة استمرار الاعتداءات التي طالت السكان المدنيين لما يزيد عن شهر.
إقرأ أيضًا
كما أكدت الجبهة أن المسيرة تأتي في سياق التعبير عن رفضها للصمت الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة، مشددة على أهمية التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعت كافة المواطنات والمواطنين إلى المشاركة بكثافة في هذا الحدث دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضًا للتطبيع مع الاحتلال.
وفي هذا السياق، أوصت السفارة الأمريكية مواطنيها بأخذ الحيطة أثناء هذه المظاهرة، كإجراء احترازي لضمان سلامتهم في حال تأثر المناطق المحيطة بها.
وأصدرت السفارة الأمريكية بالمغرب، عبر موقعها الرسمي، بيانا تحذيريا لرعاياها بشأن مظاهرات مرتقبة ستشهدها العاصمة الرباط ومحيط القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء.
وأكدت السفارة أن هذه الوقفات قد تتضمن انتقادات موجهة للحكومة الأمريكية، مشيرة إلى أن الاحتجاجات في المغرب تعرف بطابعها السلمي، غير أنها لم تستبعد احتمال ارتفاع منسوب التوتر خلال هذه التحركات الجماهيرية، خاصة في ظل التوقعات بحضور كثيف ومشاعر مشحونة.
ونبه البيان كذلك إلى أن هذه التجمعات قد تتسبب في اختناقات مرورية وإغلاق بعض الشوارع، مما قد يؤدي إلى تأخير في التنقل بمحيط أماكن التظاهر، كما لم تستبعد السفارة إمكانية تدخل السلطات الأمنية لمنع التجمهر، وهو ما قد ينجم عنه مواقف أكثر تعقيدًا.
وفي هذا السياق، دعت السفارة الأمريكية في بيانها رعاياها إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والابتعاد عن مواقع الاحتجاجات. كما أوصت بعدد من الإجراءات الوقائية، منها متابعة الأخبار المحلية باستمرار، وتفادي لفت الانتباه سواء في المظهر أو التصرفات، وحمل بطاقات الهوية، إلى جانب إبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة في حال التنقل عبر المناطق المزدحمة، والامتثال لتعليمات عناصر الأمن.
وشددت، السفارة على أهمية البقاء يقظين وتجنب أي مواقف قد تعرض سلامتهم للخطر، تزامنًا مع الأوضاع التي قد تشهد بعض التقلبات الميدانية.
