24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
استنكرت السفارة الأميركية في الجزائرالمماراسات التي يمارسها النظام العسكري الجزائري. ضد الحريات الأساسية و حرية التعبير. وذلك عقب الحكم الذي اصدره القضاء الجزائري. بإدانة الصحفي إحسان القاضي بـ5 سنوات سجنًا بينها 3 نافذة. وهو ما اعتبره متابعون موقفًا منها حول القضية.
ونشرت السفارة منشورا عبر منصاتها على مواقع التواصل الإجتماعي. يتحدّث عن حرية التعبير وأولويتها لدى الولايات المتحدة.
وقالت السفارة في تغريدتها التي وردت بصيغة عامة ولم تخصص ملفًا بعينه. إن “حرية التعبير حق أساسي معترف به من قبل الأمم المتحدة”.
وأضافت: “لقد أوضحت إدارة بايدن وستواصل التوضيح أن حرية الصحافة وحرية التعبير. من أولويات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الجزائر”.
جدير بالذكر، إن وزارة الخارجية الأميركية قد وجهت ملاحظات قاسية للجزائر. في تقرير حقوق الإنسان الأخير في العالم في موضوع الحريات الصحفية.
و أكدت الوزارة أن في تقريرها أن هناك “مشاكل خطيرة مع استقلال القضاء؛ التدخل غير القانوني في الخصوصية. قيود خطيرة على حرية التعبير ووسائل الإعلام، بما في ذلك الاعتقالات غير المبررة ومقاضاة الصحفيين. والرقابة وإنفاذ قوانين التشهير الجنائية للحد من التعبير؛ قيود خطيرة على حرية الإنترنت..”.