24 ساعة -أمينة أسلم
نظمت جزيرة ” رابا نوي ” الأسطورية بالمحيط الهادي احتفالات، خلال نهاية الأسبوع الجاري، في وجه السياح بعد غياب دامة 27 شهر.
و شاركت السفارة المغربية بالشيلي في الاحتفالات التي ن ظمت بمناسبة إعادة فتح أبواب جزيرة رابا نوي الأسطورية بالمحيط الهادي في وجه السياح.
واستضاف مقر إقامة سفيرة المغرب بسانتياغو لقاء حول “الفرص والشراكات الجديدة مع الدول الصديقة” ، تم تنظيمه بالتعاون مع سلطات جزيرة رابا نوي، بمناسبة انطلاق عودة السائحين إلى هذه الجزيرة الواقعة على بعد 3700 كلم من الساحل الشيلي.
فيما حضر اللقاء، الذي ن ظم بالتنسيق مع مركز محمد السادس الثقافي لحوار الحضارات، العديد من الشخصيات المنتمية للأوساط السياسية والدبلوماسية والأكاديمية والثقافية والفنية والمجتمع المدني.
وأشادت كنزة الغالي سفيرة المغرب بالشيلي، في كلمة ألقتها بالمناسبة، بسلطات جزيرة رابا نوي لاختيارها مقر إقامة المغرب لتنظيم هذا الحدث، بعد توقف النشاط السياحي بالجزيرة دام 27 شهرا بسبب الوباء.
وقالت السفيرة خلال كلمة افتتاحية بهده المناسبة “هدفنا، كسفارة وكمركز محمد السادس الثقافي لحوار الحضارات، هو تسليط الضوء على ما يمكن للمغرب أن يقدمه كأرض لشعب عريق، وتاريخ يمتد لاثني عشر قرنا، بمدن ضاربة جذورها في القدم.
كما إشارت كنزة الغالي إلى التنوع الذي يميز المغرب بوصفه “بلدا متعدد الأعراق والثقافات”، سلطت السفيرة الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب في قطاع السياحة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية.
وأضافت الغالي، بمناسبة اللقاء المنظم في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للسياحة “يتعين علينا أن نبسط جسور التقارب، ونعزز أواصر الصداقة ونفتح الحدود ، من خلال تثمين تنوع الثقافات والمناظر الطبيعية وأساليب الحياة”.
من جهته، أعرب رئيس عمدة جزيرة رابا نوي، بيدرو إدموندس باوا عن شكره للسفارة المغربية على استضافة هذا الحدث الذي يحتفل بإعادة فتح الجزيرة أمام السياح بعد تعليق الرحلات الجوية لفترة طويلة بسبب الطوارئ الصحية.
وبمناسبة هذا اليوم العالمي، استقبل الرئيس الشيلي غابرييل بوريتش سفيرة المغرب ووفد جزيرة رابا نوي.