الرباط ـ متابعة
أكد السفير الفرنسي بالمغرب كريستوف لوكورتيي، إن العلاقات الديبلوماسية بين باريس والرباط هي ضحية المعلومات الخاطئة.
واعتبر السفير الفرنسي في تصريحات نقلها موقع “إيكونوستروم” المتخصص في الشأن الاقتصادي. أن هناك “سوء فهم يتطلب توضيحا”، و يستدعي “حوارا صريحا بحسن نية”، مؤكدا بأن الروابط بين البلدين. لم تتأثر على المستوى الاقتصادي، حيث لا تزال بلاده صاحبة الصدارة في حجم الاستثمارات التي تستقبلها المملكة.
وعبّر المتحدث عن تفائله بالوضع الحالي، ودعا إلى عدم ترك الأمور للوقوع في فخ المعلومات الخاطئة أو الانغلاق داخل بعض العقد غير الموجودة.
وطالب السفير الفرنسي بالدخول في “حوار بناء” بين البلدين، مؤكدا أن رغبة بلاده تتمثل في ترسيخ العلاقات الاستثنائية بين الرباط وباريس. بشكل واضح في المستقبل، وذلك في غضون السنوات العشر إلى العشرين المقبل.
وأضاف كريستوف لوكورتيي، أنه رغم الوضع الحالي فإن العلاقات الاقتصادية بين البلدين جيدة. مشيرا إلى أن فرنسا هي المستثمر الأول في المغرب.