أسامة بلفقير – الرباط
في الوقت الذي أعلن المغرب عن مواقف مبدئية تجاه القضية الفلسطينية، بل إن الملك محمد السادس ابلغ الرئيس الفلسطيني بقرب انعقاد اجتماع للجنة القدس، خرج سفير فلسطين في الجزائر بموقف جديد، بقطر فيه الشمع على المغرب الذي قدم خدمات جليلة للقضية، ام تقدمها أي دولة عربية.
هذا السفير، الذي انخرط في الأجندة الجزائرية المعادية للمغرب، صرح لوكالة أنباء الجزائر، بأن تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال الإسرائيلي “خيانة” للقضية الفلسطينية وللأمة العربية وللعقيدة الإسلامية، مؤكداً أنه “طعنة في ظهر” الشعب الفلسطيني وتجاوز لقرارات القمم العربية.
ربما لا يعلم السيد السفير أن المغرب لديه جالية مهمة في إسرائيل، وما الخطوات الأخيرة إلا إجراءات دنيا من أجل تيسير تنقلاتهم إلى المغرب ومنحهم فرص المساهمة في تقدم بلادهم، دون أن ترقى إلى التطبيع، الذي يمكن أن يعرف ممثل السلطة الفلسطينية حقيقته وتجلياته، انطلاقا من الواقع الفلسطيني.