24 ساعة – متابعة
أوقفت السلطات الألمانية خبيرا سياسيا ألمانيا يدير مجموعة دراسات بمؤسسة هانس سايدل التابعة لحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي (حليف لحزب ميركل)، للاشتباه بقيامه بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الصينية بين 2010 و2019، وفقا لما أعلنت النيابة العامة الفدرالية الألمانية اليوم الثلاثاء 6 يوليوز الجاري.
ونقل موقع “بوليتيكو” أن الأمر يتعلق بعميل مزدوج كان يشتغل لصالح الاستخبارات الألمانية بقبعة الباحث في المؤسسة ومدير مركز تفكير سياسي لسنوات، وفي الوقت نفسه، حسب صك الاتهام الجديد، كان يسرب معلومات لأجهزة الاستخبارات الصينية على الأقل منذ 2010.
وأوضح بيان لسلطات القضائية بألمانيا أن المشتبه به “كلاوس ل” أوقف قبل يوم أمس الاثنين، وقد يوضع في الحجز الاحتياطي، على خلفية تزود أجهزة استخبارات صينية بمعلومات “حصل عليها بشكل رئيسي بفضل معارفه السياسية الرفيعة المستوى” التي أقام علاقات معها في إطار إدارته لمجموعة الدراسات منذ 2001، وذلك لقاء “مكافآت مالية”.
وتم تجنيد العميل الألماني خلال تواصله مع عناصر من أجهزة استخبارات صينية معه أثناء جولة كان يقوم بها في شنغهاي سنة 2010 لإلقاء محاضرات.
وذكرت السلطات القضائية بألمانيا المكلفة بقضايا التجسس الدولي أن عناصر جهاز استخبارات صيني أجروا اتصالا مع المشتبه به لتجنيده على التعاون، وتابعت أن المشتبه قام به بتزويد جهاز الاستخبارات الصيني بمعلومات بانتظام قبل أو بعد زيارات الدولية أو مؤتمرات العلمية التي كان يشارك فيها من تاريخ تجنيده إلى غاية 2019.