سعيد المهيني -مارتيل
مع حلول شهر رمضان الأبرك، تراقب ساكنة مرتيل الاجراءات التي ستتخذتها المصالح المختصة للحد من بعض الظواهر السلبية سواء بالنهار أو الليل.
وباتت مدينة مارتيل قبلة لمحترفي التسول خاصة بعد موجة الغلاء التي تعرفها المواد الأساسية والاستهلاكية. خلال هذا الشهر. فضلا عن المشاحنات والمشاجرات التي تصل أحيانا لاستعمال الأسلحة البيضاء في الأحياء الشعبية والأسواق. وسيطرة بعض المدمنين على المواقع الحساسة بالمدينة بالقوة لإرهاب المارة.
وأكدت مصادر متطابقة أنه قد حلّ بمرتيل نهاية الاسبوع العديد من المتسولين والمتسوّلات. والذين استقروا ببعض الاحياء الهامشية، ضمن شبكة منظمة تعمل على توظيفهم خلال شهر رمضان وفصل الصيف بمرتيل.
هذه المظاهر أصبحت تشكل ازعاجا للساكنة والزوار خلال هذا الشهر المبارك مما دفع بالعديد من نشطاء العالم الازرق الى تقديم ملتمس الى الجهات الامنية لمضاعفة تواجدها بالأسواق وببعض النقط السوداء ومواجهة كافة الانحرافات التي يعرفها الشهر الفضيل مع ازدياد حدة الاحتقانات بين الشباب.
ومن جهة ثانية، تجد السلطات المحلية والمنتخبة أيضا نفسها أمام تحدي تعزيز الرقابة على الأسواق. ومواجهة انفلات الأسعار والاحتكار ومراقبة جودة المواد الغذائية الموجهة للاستهلاك.
هذه الممارسات السلبية والظواهر والأفعال الإجرامية السالفة الذكر يعتبرها النشطاء تهديدا لأمن وسلامة الساكنة وتستدعي من الاجهزة الامنية تكثيف انتشارها ورفع درجة استعدادها وجاهزيتها الهادفة الى نشر الامن وترسيخ دعائم الاستقرار بالمدينة.