24 ساعة ـ متابعة
ألقت السلطات الأمنية الإسبانية القبض على 11 راكبا فروا من طائرة مغربية هبطت اضطراريا في مدينة بالما، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية (إفي).
والجمعة الماضية، هبطت طائرة تابعة لشركة “العربية للطيران”، خلال رحلة مباشرة من الدار البيضاء إلى إسطنبول التركية، في مدينة بالما دي مايوركا الإسبانية؛ بسبب حالة طوارئ طبية ثبت لاحقا أنها كاذبة.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أنه يجرى البحث عن 13 آخرين، انتهزوا الفرصة للهروب من الطائرة، فنزلوا على المدرج ولاذوا بالفرار.
في ذات السياق، أفادت تقارير إعلامية إسبانية، أن تحقيقات الشرطة الإسبانية حول حادث الهبوط الاضطراري، أول أمس الجمعة 05 نونبر الجاري؛ لطائرة كانت تقل ركابا في رحلة بين الدار البيضاء وتركيا، في مطار مايوركا، قد يكون خُطط له مسبقا عبر موقع ”فيسبوك”.
وأشارت المصادر إلى أن تحويل مسار الطائرة، جاء بعد أن ادعى أحد الركاب، وهو شاب مغربي يبلغ من العمر حوالي 34 سنة؛ إصابته بمرض يتطلب نقله على عجل إلى المستشفى، ليفر بعدها أزيد من 21 راكبا، وكلهم من المغاربة، هربا إلى خارج المطار.
ولا تزال الشرطة الإسبانية تجري تحقيقا مكثفا، فيما إذا كان الحادث ”مدبرا”، أي التخطيط له عبر صفحات موقع ”فيسبوك”.
وتظهر بعض المنشورات داخل مجموعة خاصة في ”فيسبوك”، تضم آلاف المغاربة، ”سيناريو” مشابها لما حدث ليلة الجمعة الماضي في مطار ”بالما” الإسباني”، حيث وضع أحد الأشخاص خطة محكمة، تتمثل في جمع 40 شخصا مما يرغبون في الهجرة، وقطع تذكرة الذهاب عبر رحلة تربط المغرب وتركيا، وبعدها إدعاء أحدهم المرض، مما يدفع طاقم الطائرة إلى الهبوط اضطراريا في مطار إسباني؛ وذلك ما وقع بالفعل.