24 ساعة _ متابعة
تتأهب السلطات الإسبانية، لنقل نحو 200 طفل مغربي ممن هاجروا الى مدينة سبتة المحتلة، الى مناطق أخرى بالبلاد.
وأفادت الحكومة الإقليمية في سبتة، أن “معظم هؤلاء المهاجرين أعيدوا إلى المغرب، إلا أن نحو 800 من الأطفال القصر الذين لا تصحبهم أسرهم لا يزالون هناك”، وأنه “لا يمكن ترحيل من لم يطالب آباؤهم بإعادتهم”.
وقالت وزيرة الحقوق الاجتماعية يوني بيلارا، إن “السلطات الإقليمية في جميع أنحاء إسبانيا وافقت على إيواء نحو 200 طفل، ما يتيح للسلطات أن تهتم على نحو أفضل بالوافدين الجدد”.
من جهتها، أكدت متحدثة باسم الحكومة الإقليمية، أن “معظم الأطفال في سبتة هم من المراهقين، إلا أن بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 6 أو 7 أعوام”، مضيفة أن “هناك عددا غير معروف كان ينام في الشوارع ويتجنب الشرطة”.