أسامة بلفقير – الرباط
انتهى حلم مجموعة من الشباب بالوصول إلى الضفة الشمالية من المتوسط، في قبضة المصالح الأمنية، وذلك بعد مخاطرتهم بحياتهم من خلال عملية هجرة غير قانونية سباحة، نحو مدينة سبتة محتلة، وهو الأمر الذي أثار جدلا كبيرا ودفع السلطات المحلية إلى التدخل.
وبعيد توقيفهم من طرف أمن سبتة، قامت الأخيرة بإعادة فتح معبر باب سبتة بشكل استثنائي من أجل ترحيل الشباب الذين دخلوا المدينة عبر البحر، حيث كانت المصالح الأمنية لمدينة الفنيدق في انتظارهم، ليتم وضعهم رهن الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن أغلب الأشخاص الذين دخلوا إلى مدينة سبتة سباحة، يتحدرون من إقليم شفشاون.