24 ساعة-وكالات
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن اعتقال أكثر من 50 شخصا يشتبه في تورطهم في كتابة منشورات استفزازية على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت تتواصل فيه التحقيقات بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
وأوضح يرلي كايا عبر منصة “إكس” أنه في إطار العمليات المستمرة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، تم تتبع 326 حسابًا مشبوهًا على وسائل التواصل الاجتماعي، منها 72 حسابًا يقع خارج تركيا، يتهم أصحابها بالتحريض على الكراهية بين المواطنين، والتشجيع على ارتكاب الجرائم.
وأشار وزير الداخلية إلى أن العمليات التي نفذتها رئاسة إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالتنسيق مع رئاسة إدارة الأمن أسفرت عن إلقاء القبض على 54 مشتبها بهم، فيما لا تزال الجهود مستمرة للقبض على باقي الأشخاص المتورطين.
Bazı sosyal medya hesapları üzerinden;
-“Halkı Kin ve Düşmanlığa Tahrik” ve
-“Suç İşlemeye Tahrik” suçları kapsamında 72’si yurt dışında olmak üzere toplam 326 şüpheli hesap yöneticisi tespit edilmiştir.
Siber Suçlarla Mücadele Daire Başkanlığımız ve Güvenlik Daire…
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) March 21, 2025
وفي سياق متصل، ذكر يرلي كايا أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية بحق 53 شخصاً شاركوا في التظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخراً، حيث وُجهت إليهم تهم تشمل مخالفة القانون رقم 2911 الخاص بالتجمعات والمظاهرات، والتسبب في إلحاق الضرر بالممتلكات العامة، فضلاً عن مقاومة السلطات وتعطيل المهام الوظيفية.
وشدد على أن هذه الأحداث أسفرت عن إصابة 16 من رجال الشرطة، وأكد أن “الشرطة تبذل جهوداً متواصلة ليلاً ونهاراً لضمان أمن وسلامة المواطنين”. وأكد الوزير أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية ستواصل عملها بحزم لمواجهة الجرائم الإلكترونية والتهديدات الأمنية، في إطار الصلاحيات القانونية الممنوحة لها.
وتستمر السلطات التركية في اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفات الإلكترونية والتظاهرات غير القانونية، في مسعى منها للحفاظ على الأمن العام في البلاد.