اقتحمت فرقة أمنية بزي مدني، مسبح فندق” موفنبيك ” في تونس العاصمة الذي يقيم فيه الأمير مولاي هشام ابن عم الملك محمد السادس أيام قبل إلقاء محاضرة له حول موضوع ” الربيع العربي لم يقل كلمته بعد “، ورافق الأمنيون مولاي هشام إلى مفوضية للشرطة، وبعد مروره لدى مفوضية الشرطة بالعاصمة تونس، قامت السلطات التونسية بترحيل الأمير الى باريس على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، وذلك بناء على أمر شفهي صدر في الموضوع حسب ما نقله مصدر مقرب من الأمير مولاي هشام .
وفي المقابل، وأشارت المصدر نفسه الى أن رجال الشرطة رافقوا الأمير مولاي هشام إلى غرفته في الفندق لتغيير ملابسه، وحزم حقائبه، ليتم بعد ذلك اقتياده إلى مفوضية للشرطة ومن هناك نقل إلى المطار في سيارة للشرطة.
المصادر نفسها أشارت، الى أن الأمير مولاي هشام طالب منحه القرار الكتابي القاضي بترحيله من تونس، لكن السلطات التونسية رفضت ذلك، واكتفت بإخباره عبر ميكروفون المطار بأنه لم يرتكب أي جنحة. وطالب مولاي هشام من معتقليه تقديم طلب كتابي أو تقرير بخصوص ترحيله لكن الشرطة رفضت. وأشارت بعض المصادر القريبة من محيط الأمير ان قرار ترحيل مولاي هشام “قرار سياسي”. ونفى مرافقو الأمير وجود أي خلافات بين السلطات التونسية ومولاي هشام، الذي تربطه علاقات جيدة مع الأسرة الملكية السعودية.