24ساعة-متابعة
أمرت السلطات الليبية اليوم الثلاثاء الصحفيين بمغادرة مدينة درنة المنكوبة، التي اجتاحتها السيول والفيضانات، وذلك بعد خروج متظاهرين وإضرامهم النار في منزل عميد البلدية المقال احتجاجا على فشل السلطات في حماية المدينة.
ووفق ما أفادت به وكالة رويترز للأنباء، طلبت السلطات الليبية من جميع الصحفيين المغادرة في أسرع وقت ممكن.
وحسب المصدر ذاته قال وزير الطيران المدني في حكومة شرق ليبيا هشام أبو شكيوات، في تصريح لوكالة رويترز عبر الهاتف إن قرار خروج الصحفيين لا علاقة له بالاحتجاجات التي خرجت هناك ليل الاثنين.
وأضاف أبو شكيوات “المسألة تنظيمية، وهي محاولة لتهيئة الظروف لفرق الإنقاذ للقيام بالعمل بأكثر سلاسة وفعالية”، مشيراً إلى أن “عدد الصحفيين الكبير أصبح مربكا لهم”.
وتأكد مقتل آلاف الأشخاص ولا يزال آلاف آخرون في عداد المفقودين جراء الفيضانات التي وقعت يوم 10 شتنبر الجاري، جراء انهار سدان وسط عاصفة، مما أدى إلى تدفق سيل من المياه دمر وسط مدينة درنة.
وبعد مرور أسبوع على الكارثة، لا تزال مساحات واسعة من مدينة درنة يسودها خراب موحل تجوبه الكلاب الضالة، وما زالت الأسر تبحث عن جثث المفقودين تحت الركام.