24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
سلمت السلطات الموريتانية لنظيرتها المغربية مواطنًا أمريكيًا من أصل مغربي، بعد إدانته في المغرب بجرائم تتعلق بتزوير وثائق إدارية. الشخص، الذي كان يشغل منصب عمدة جماعة جرف الملحة في منطقة سيدي قاسم سابقًا، يُلقب بـ”الأمريكي” بسبب جنسيته المزدوجة.
وفقًا لمصادراعلامية موريتانية، فإن الرجل تم الحكم عليه في عام 2017 من قبل محكمة الاستئناف في القنيطرة. بالسجن لمدة عشر سنوات. كان قد تمت تبرئته في البداية من تهم تزوير الوثائق الإدارية. لكنه أُدين بخطف واحتجاز غير قانوني لخادمة، أجبرها على زواج صوري بهدف التستر على قضية اغتصاب تورط فيها والده.
المعني هو مواطن مغربي الأصل، وفق ذات المصادر. ورئيس سابق لجماعة جرف الملحة. في إقليم سيدي قاسم، ويلقب بـ”الميريكاني”. بفعل حصوله على الجنسية الأمريكية.
ووفق وسائل إعلام مغربية، فإن المعني ع.ص أدين سنة 2017، من لدن محكمة الاستئناف بالقنيطرة، بالسجن عشر سنوات سجنا، بعد تبرئته ابتدائيا بخصوص تهم تتعلق بالتزوير في وثيقة إدارية بدون إفادة عون سلطة.
وبعد إدانته، فر المتهم إلى موريتانيا، حيث لجأ حتى تم تسليمه اليوم إلى المغرب لقضاء عقوبته. بعد التعاون بين السلطات الأمنية الموريتانية والمغربية. في مكافحة الجريمة العابرة للحدود.