العيون ـ متابعة
عرفت أشغال الجامعة الصيفية لجبهة البوليساريو المنظمة بولاية بومرداس من طرف النظام العسكري الجزائري. في الفترة ما بين 2 غشت وإلى غاية 14 من نفس الشهر. مقاطعة من طرف السلك الدبلوماسي في الجزائر. وبالخصوص السفراء والقائمون بأعمال السفارات.
وبحضور عدد من قليل من الدبلوماسيين المعتمدين لدى الجزائر، الذين يعدون على رؤوس الاصابع، والذين تعترف بلدانهم بجبهة لبوليساريو،انطلقت فعاليات الجامعة الصيفية ببومرداس في نسختها الحادية عشرة، بحيث عرفت غياب التمثيليات الدبلوماسية المعنمدة في الجزائر. رغم توجيه دعوات رسمية لهم من طرف جبهة البوليساريو من جهة، ومن لدن الخارجية الجزائرية .
و شهدت أشغال افتتاح الجامعة عددا قليلا من الحضور الدبلوماسي من دول أفريقية، من ضمنهم نحو ثلاثة سفراء فقط.، في حين لجأت سفارات أخرى لإرسال موظفين لديها، وهو ما يشكل خيبة أمل بالنسبة للبوليساريو. التي تسعى للترويج لأطروحتها من نزاع الصحراء المفتعل.
ويعزى سبب هذا العزوف الديلوماسي عن حضور أشغال الجامعة في سياق الإعراض عن المشاركة في أحداث لا قيمة لها بالنسبة للتمثيليات الدبلوماسية، التي تعتبر حضور افتتاح الجامعة الصيفية بمثابة تزكية لخطاب الكراهية ضد المغرب، لاسيما من خلال الترويج لـ”الحرب الوهمية”.
يشار في ذات السياق الى أن وزارة الخارجية الجزائرية كانت قد وجهت دعوات رسمية لكل وسائل إعلام نظام العسكر. قصد تغطية أشغال الجامعة ومنحها حيزا مهما ضمن منشوراتها وصفحاتها