أسامة بلفقير – الرباط
بدأت حكومة عزيز أخنوش تتحرك بقوة من أجل فرض السلم الاجتماعي على مستوى عدد من القطاعات الحكومية المهمة، لاسيما في التعليم والصحة اللذين عاشا احتجاجات كبيرة.
في قطاع التعليم، يرتقب أن يتم اليوم التوقيع على محضر اتفاق من أجل نزع فتيل التوتر، وذلك بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في خطوة تؤكد انخراط الرجل في الاستجابة لمطالب موظفي القطاع.
من جانبه، وعلى الرغم من ظروف تدبير الجائحة وحجم المشاريع الضخمة التي يتم تنزيلها، نزل وزير الصحة خالد آيت الطالب بكامل ثقله من أجل الدفاع عن مطالب مهنيي الصحة من خلال مفاوضات ماراتونية مع مصالح وزارة المالية.
وتفيد المصادر بأن وزير الصحة يضع تحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية والمهنية لموظفي القطاع على رأس الأولويات، بالنظر إلى أن هذه الفئة هي التي ستتولى تنزيل الإصلاحات العميقة التي يعرفها القطاع، على مستوى الصفوف الأمامية.
وشددت المصادر على أن الوزير آيت الطالب بعث بإشارات واضحة تؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات إصلاحية عميقة لفائدة الموارد البشرية والقطاع بشكل عام، بالموازاة مع تنزيل الأوراش الكبرى وعلى رأسها ملف الحماية الاجتماعية الذي يبدو أنه سيسند إلى كاتب الدولة.