24 ساعة – متابعة
أعلن مجلس الوزراء السوداني،عن تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحكومة عبدالله حمدوك للاتصال بالمكون العسكري بمجلس السيادة من اجل التوصل إلى حلول عملية حول قضية شرق البلاد.
وذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن ذلك جاء خلال اجتماع عقد أمس الثلاثاء برئاسة عبد الله حمدوك،تم خلاله التداول بشأن قضية شرق البلاد وإغلاق الميناء والطريق القومي الرابط بين ولاية البحر الأحمر وبقية البلاد.
وجدد المجلس تأكيده على عدالة قضية الشرق وأولويتها لارتباطها بالقضايا السياسية والاجتماعية والتنموية لمواطني شرق البلاد ، محذرا من تداعيات إغلاق الميناء وإقفال الطرق على البلاد.
وعلقت الحكومة السودانية أمس، عمل لجنة التفاوض مع المحتجين شرق البلاد، مؤكدة أن التعليق مستمر حتى انعقاد المجلس الأعلى للسلام.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد من المحتجين شرق السودان، الذين أعلنوا العصيان المدني.
وكان وفد وزاري برئاسة عضو مجلس السيادة، شمس الدين الكباشي، اجتمع أواخر شهر شتنبر الماضي ، مع قيادات من الشرق، واتفق الطرفان على مواصلة التفاوض وبحث المطالب المتبادلة.
ويطالب أعضاء من جماعة البجا، أكبر جماعة عرقية في شرق السودان، بحل الحكومة المؤقتة التي تقود البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير على يد الجيش في أبريل 2019.
وتضم منطقة شرق السودان ،ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف، وهي من أفقر مناطق البلاد،وقد شهدت منتصف شتنبر الماضي احتجاجات في ميناء بورتسودان، ضد اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة الانتقالية في أكتوبر عام 2020 في العاصمة الجنوبية جوبا مع عدد من الحركات والقبائل التي حملت السلاح في عهد البشير.