24 ساعة ـ وكالات
أطلقت قوات الأمن السودانية الأحد 9يناير2022 قنابل الغاز المسيل للدموع في وسط الخرطوم بالقرب من قصر الرئاسة، مقر قائد الجيش الفريق أول عبد الرحمن البرهان، لتفريق متظاهرين يطالبون بتنحي العسكريين عن السلطة، بحسب صحافيي وكالة فرانس برس.
وخرج آلاف المتظاهرين السودانيين وضواحيها مجددا لمواصلة الاحتجاجات على انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر والمطالبة بسلطة مدينة خالصة.
إلا أن السلطات الأمنية تنفي بانتظام استخدام الذخيرة الحية في مواجهة الاحتجاجات، بل اتهمت بعض المتظاهرين بعدم التزام السلمية في المسيرات والتسبب في إصابة العشرات من أفراد الأمن.
وعلى بعد قرابة 500 متر من القصر الجمهوري الذي أغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إليه أشعل المتظاهرون إطارات السيارات فتصاعد الدخان الأسود منها فيما كان الدخان الأبيض لقنابل الغاز يتصاعد في ذات الوقت.
وردد المحتجون هتاف الربيع العربي “الشعب يريد اسقاط النظام”. كما أطلقت قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع على المتظاهرين في ضاحية بحري (شمال الخرطوم)، وفق شهود.
وانضم أطباء بزيهم الأبيض الى المتظاهرين للاحتجاج على اقتحام قوات الأمن للمستشفيات وإعاقة وصول المصابين اليها خلال لاسابيع الأخيرة.
وقالت لجنة الأطباء المركزية أنها ستسلم الأحد مذكرة إلى مسؤولي الأمم المتحدة تضم قائمة بـ “الهجمات” على المنشآت الطبية. ونزل آلاف المتظاهرين كذلك للمطالبة بابعاد الجيش عن السلطة في مدينة مدني (قرابة 180 جنوب الخرطوم)، بحسب شهود.