24ساعة-متابعة
أفادت مذكرة “Hebdo Taux-Fixed Income” الصادرة عن “مركز التجاري للأبحاث”، برسم الأسبوع الممتد من 14 إلى 20 أبريل الجاري، بأن السوق النقدية حافظت على توازنها عشية عيد الفطر، وذلك بفضل تدخلات البنك المركزي عن طريق عملياته الرئيسية على مدى أطول.
وأشار مركز الأبحاث، في مذكرته، إلى أن عمليات بنك المغرب شهدت انخفاضا بـ 5,9 مليارات درهم في غضون أسبوع واحد إلى 72,3 مليار درهم، وهو ما يبرر الوضعية المريحة لسيولة النظام البنكي.
وفي ما يتعلق بالمعدلات البين-بنكية، يضيف المصدر ذاته، لا تزال منسجمة مع سعر الفائدة الرئيسي البالغ 3 في المائة، في حين سجلت معدلات “مونيا” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) انخفاضا طفيفا، منتقلة من 1,92 إلى 1,91 في المائة في غضون أسبوع.
وفي التفاصيل، تراجعت التسبيقات لمدة 7 أيام إلى 39,4 مليار درهم، بينما سجلت القروض المضمونة انخفاضا بـ 1,1 مليار درهم على إثر انتهاء مدة صلاحية خطين بنفس المبلغ.
وبذلك، بلغ مجموع ما تم ضخه على المدى الطويل 32,9 مليار درهم.
وفي ما يخص تدخلات الخزينة في السوق النقدية، فقد سجل التوظيف المتوسط لفوائض الخزينة عن طريق إعادة الشراء انخفاضا طفيفا، ليبقى رغم ذلك فوق 40 مليار درهم، فيما بلغ هذا الأخير 41,1 مليار درهم مقابل 46,4 مليار درهم قبل أسبوع.