24 ساعة ـ وكالات
أفاد ناطق باسم الجيش السويدي أن انتشار 150 جنديا من قواته الخاصة في مالي في إطار قوة تاكوبا الأوروبية المكلفة بمواكبة الجيش المالي في المعارك، بدأ وسينتهي في نهاية الشهر الجاري.
وأكد الجيش السويدي أن “الجزء الأكبر من وقتنا أصبح في مالي”.
وأوضح الجنرال أندرس لوفبيرغ قائد القوات الخاصة السويدية في بلاغ أن “المهمة الرئيسية للقوات الخاصة السويدية هي العمل كقوة للرد سريعا عندما يحدث شيء ما”. مضيفا أن “هدفنا غير ذلك هو مساعدة وإرشاد ومواكبة قوات الأمن المالية“.
وسبق للكولونيل فريديرك باربري المتحدث باسم هيئة أركان الجيش الفرنسي. أن أعلن الجمعة أن “الخطوات الأولى” لانتشار القوات الخاصة السويدية “نفذت بالفعل”. وأورد أن انتهاء نشر هذه القوات الخاصة مقرر حوالى الأسبوعين الأخيرين من فبراير الحالي.
وستشكل القوات السويدية دعما لمجمل قوة “تاكوبا” بما في ذلك مجموعة فرنسية استونية في غاو وأخرى فرنسية تشيكية في ميناكا. وينتظر الجيش الفرنسي بفارغ الصبر وصول مروحيات ثقيلة إذ إنه يواجه عدوا جهاديا سريع الحركة في منطقة شاسعة.