24 ساعة ـ متابعة
حل الشاعر صلاح الوديع، مساء اليوم الجمعة برواق محمد الفاسي بالرباط، ضيفا على الحلقة الثانية من
سلسة الأمسيات الشعرية “في الغرفة المضيئة”
التي ينظمها بيت الشعر في المغرب بمعية الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة.
وحضرت هذه الأمسية الشعرية العديد من الوجوه الأدبية المعروفة، التي استمتعت بقراءات صلاح الوديع، في جو أدبي شاعري،
مقرون بنغمات موسيقية من أداء الفنان وعازف العود، وصديق المحتفى به، حسن شيكار.
ولم يخف الشاعر صلاح الوديع تأثره الكبير في كلمته التقديمية، التي أعرب فيها عن عميق شكره للحضور الكثيف “لرفقاء الأمس واليوم”.
وقال “منذ سنوات لم أر هذه الوجوه المستبشرة تنظر إلي، إنه حقا غنى لا يقدر بثمن”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، نوه الوديع بمبادرة تنظيم أمسيات “في الغرفة المضيئة”،
معتبرا إياها “مبادرة مميزة تحتفي بالإبداع في المغرب بمختلف أشكاله، وترسخ أهميته في حياة المبدع”.
يشار إلى أن صلاح الوديع (1952- سلا) حاصل على الإجازة في الفلسفة سنة 1982، ثم على شهادة الدروس المعمقة في العلوم السياسية
من كلية الحقوق بمونبوليي بفرنسا سنة 1987. وهو عضو مؤسس لبيت الشعر في المغرب، وله العديد من الإصدارات الشعرية،
كـ”جراح الصدر العاري” (1985)، و”لازال في القلب شيء يستحق الانتباه” (1988)، و”قصيدة تازمامارت” (2003)، إضافة إلى ديوان “لئلا تنثرها الريح” (2010).
وانطلقت أمسيات “في الغرفة المضيئة” لبيت الشعر في المغرب نهاية الشهر المنصرم، باستقبال الشاعر عبد الحميد جماهري،
برواق باب الرواح، على أن تختتم بأمسية مع الشاعرة عائشة بلعربي بالرواق الفني لمؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، في الـ 21 من أكتوبر الجاري.