24 ساعة ـ متابعة
أوقفت عناصر الحرس المدني، والشرطة الوطنية الإسبانية، والدرك الكتالوني “موسوس دي سكوادرا”، خمسة أشخاص مغاربة. ضمنهم سيدة، وأرجنتيني، بتهمة الوقوف وراء 14 عملية سطو عنيفة بأسلحة نارية في منطقة فيغا باجا، في أليكانتي. وثمانية عمليات أخرى في كتالونيا.
هذا ما أكدته وسائل إعلام إسبانية، مشيرة إلى أن الموقوفون “نفذوا هجماتهم متنكرين في زي ضباط شرطة، أو ممرضين. أو عمال توصيل، لخداع الضحايا، وجعل التعرف على هويتهم أمرا صعبا”.
وإلى جانب هذا، تضيف المصادر، أن الحرس المدني، اعتقل شخصا آخر، وهو مغربي أيضا، في مدينة كالوسا دي سيغورا في أليكانتي. من ذوي السوابق القضائية. مشيرة إلى أنه “رغم أن هذا المعتقل الأخير لا ينتمي من حيث المبدأ إلى العصابة، إلا أن هناك مؤشرات تشير إلى ارتباطه بها، حيث لا تزال العملية مفتوحة، ولا يستبعد حدوث المزيد من الاعتقالات”.
وحدثت هذه الاعتقالات، بحسب التقارير الإعلامية الإسبانية، في سياق عملية بدأت في نونبر الماضي، بعد أن علمت عناصر “موسوس ديسكوادرا”. بوجود بسلسلة من عمليات السطو بالعنف والترهيب. في المنازل، والمؤسسات التجارية في المنطقة الحضرية الشمالية من برشلونة، وخيرونا، والمناطق الوسطى من كتالونيا.
وأشار الإعلام المحلي بإسبانيا، إلى أنه بعد مرور أشهر، وبالضبط في أبريل الماضي، شرعت الشرطة القضائية في مدينة أليكانتي. في التحقيق في سرقة المنزل الذي تسكنه امرأة في بلدة أخرى في أليكانتي، تدعى كالوسا دي سيغورا، مبرزة أنه عندما غادرت الضحية. متجر المجوهرات الذي أدارته، تم اعتراضها وترهيبها من قبل الموقوفين، الذين طاردوها إلى منزلها.
ولتنفيذ هذه العملية، أوضحت المصادر، أن العصابة درست بدقة أهدافها، واستعملت سيارات مسروقة. أو مؤجرة، لارتكاب عملية السطو، كما استخدمت الأسلحة لتهديد الضحية.