24ساعة-متابعة
كشفت محكمة بريطانية أن عصابة جزائرية مقيمة في لندن استغلت أكثر من 5000 هاتف محمول مسروق لسرقة آلاف الجنيهات الإسترلينية من ضحاياها.
وحسب وسائل اعلام بريطانية، فقد عملت العصابة على مدار 18 شهراً مع لصوص محترفين لسرقة الهواتف، والتي استخدموها بعد ذلك لتصريف أموال من الحسابات المصرفية، والحصول على قروض بطريقة غير قانونية، أو سرقة الأموال بطرق أخرى، حيث بلغ إجمالي قيمة الجرائم 5.1 مليون جنيه إسترليني (6.4 مليون دولار). ويعتقد المحققون أن العديد من الأجهزة بيعت في الخارج.
تعرض بعض الضحايا لسرقة آلاف الجنيهات من حساباتهم المصرفية، بينما تم احتساب رسوم على آخرين مقابل مدفوعات احتيالية لشراء ملابس فاخرة.
وأدين زكريا سنادجكي وأحمد عبد الحكيم بلحنافي ونزيح شرايتية ورياض ماموني، المقيمون جميعهم في لندن، بتهم مختلفة، بما في ذلك التآمر على ارتكاب الاحتيال والتآمر على تلقي السلع المسروقة، يوم الجمعة في محكمة ساوثوارك كراون.
وقال قائد أوين ريتشاردز، من شرطة العاصمة لندن: “نحن لا نستهين بالتأثير الذي تتركه هذه الجرائم على سكان لندن ونبذل قصارى جهدنا لمكافحة سرقات الهواتف”.
وأضاف: “يشمل ذلك زيادة الدوريات في المناطق الساخنة والاستخدام الأفضل للتكنولوجيا. ومع ذلك، نحتاج إلى أن تلعب شركات الهاتف دورها وتجعل من الصعب على المجرمين إعادة بيع هذه الأجهزة المسروقة. ستتحدث شرطة العاصمة معهم في الأسابيع المقبلة لدفع هذه القضية إلى الأمام”.
وحُكم على سنادجكي (31 عاماً) وبلحنافي (25 عاماً) وشرايتية (34 عاماً) وماموني (25 عاماً) بالسجن لمدة تتراوح بين عامين وثمانية أشهر وثمانية أعوام بتهمة التآمر على تلقي السلع المسروقة.
تم تعقب المجموعة من قبل ضباط محليين من لامبيث وساوثوارك بعد أن أبلغ ضحايا السرقة والسطو عن تعقب أجهزتهم المسروقة إلى عنوانين رئيسيين في لندن.
وخلال تفتيش منازلهم، عثر الضباط على 170 هاتفاً يعتقد أنه قد تم سرقتهم، وحسبوا أن آلاف الهواتف الأخرى كانت ضحية للمجموعة.
شهدت لندن موجة من الجرائم الشرسة عالية القيمة في العام الماضي تقريباً، وكشف موقع “ذا ناشيونال” عن كيفية عمل عصابة “رولكس ريبر”.