تطوان-سعيد المهيني
ألقت الشرطة الدولية بألمانيا «الانتربول» القبض على أحد المغاربة الذي كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه صادر عن السلطات القضائية المغربية المسمى ( ع.س) المعروف في الاوساط التطوانية بـ (ع.س.ك) ، حيث سيتم تسليمه لنظرائهم بالمغرب في غضون الايام القليلة القادمة و ذلك حسب البروتوكول الدولي الذي يجمع بين المغرب و المانيا.
و كانت الشرطة الدولية باسبانيا «الأنتربول» سبق و اعتقلته في وقت سابق لكنها اطلقت سراحه بدعوى المسطرة المرجعية المقدمة غير كافية قصد تقديمه لنظرائهم بالمغرب.
واعتبرت أن القضية التي توبع من اجلها مسطرة مرجعية كون المبحوث عنه لم يقم بأي فعل اجرامي يستدعي محاكمته عليها، فقط ان المبحوث عنه ورود اسمه في قضية جنحية، كيفت فيما بعد لتصبح جنائية بالمغرب مع غياب مسطرة التلبس. وهو الامر الذي لا تتابع من أجله الشرطة الاسبانية مواطنيها ، لان المبحوث عنه يتوفر على جنسية مزدوجة مغربية-اسبانية.
في المقابل الشرطة الدولية بألمانيا «الانتربول» و بفعل الاتفاق الذي يجمع بينها و بين المغرب ستعمل على ترحيل الموقوف نتيجة تأخر ترجمة الوثائق الخاصة به بحكم اختلاف اللغة من جهة، و كذلك باعتباره أجنبي عن المانيا رغم ان الموقوف يتوفر على جنسية مزدوجة من جهة ثانية، زيادة على ان الموقوف جرى على توقيفه اكثر من 40 يوم ،مع العلم ان القانون الجنائي الدولي يفرض عليهم التسليم قبل هذه المدة.