24ساعة-وكالات
تدرس الشرطة الفرنسية كافة السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث بعد الانتخابات البرلمانية، وتستعد لاضطرابات محتملة في حال فوز حزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي.
أفادت بذلك صحيفة Le Journal du Dimanche نقلا عن مصادر في الشرطة، ووفقا لها، تعتبر الشرطة تاريخ 7 يوليو، وهو اليوم الذي ستجرى فيه الجولة الثانية من الانتخابات، “خطيرا بشكل خاص”.
وفي ذلك اليوم يجب أن يكون لدى هيئات حماية القانون “أكبر عدد ممكن من العناصر” تحت تصرفها.
وقال إريك هنري ممثل نقابة الشرطة الفرنسية، في حديث للصحيفة إن الشرطة تقوم حاليا بتخزين “الدروع والقنابل اليدوية والخوذات وخراطيم المياه ومعدات الحماية المختلفة”.
وأشار ممثل النقابة إلى أن عدد عناصر الشرطة محدود، لذا في حال حدوث اضطرابات، ستظهر مجددا ضرورة مشاركة الجيش في حفظ النظام.
وفي 9 يونيو الجاري قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حل الجمعية الوطنية (مجلس النواب) وسط هزيمة أنصاره في انتخابات البرلمان الأوروبي، التي حصل حزب التجمع الوطني اليميني المعارض خلالها على أكثر من 31% من الأصوات، فيما جاء الحزب الرئيس ماكرون في المركز الثاني بنسبة 14.6%.
ومن المقرر أن تجرى الجولة الأولى من الانتخابات المبكرة للجمعية الوطنية في 30 يونيو، والثانية في 7 يوليو. والمرة الأخيرة التي تم فيها حل مجلس النواب الفرنسي كانت في عهد الرئيس جاك شيراك في عام 1997.