سناء الجدني _ الدار البيضاء
حلت عناصر ااشرطة اليوم بمصحة الدكتور (م. ب) الاخصائي في طب العيون وجراحة الشبكية.
وحضرت الشرطة بناء على اتصال من مستخدمات المصحة بعد نقاش مع احد افراد عائلة مريض من المفترض ان يخضع لجراحة عملية داخل المصحة.
وحلت الشرطة بعد مزاعم مستخدمات وممرضات بتهجم قريب المريض ومحاولة ضربهن وهي مزاعم سرعان ما فندها شهود من المرضى كانوا في انتظار موعد فحصهم.
وعلمت الجريدة أن قريب المريض تقدم بشكاية ضد المصحة، مشيرا في تصريح له الى أن تلقى اتصالا من المصحة صباح الثلاثاء بضرورة الحضور لترتيب عملية جراحية لوالده صباح أمس الأربعاء إلا أنه ظل ينتظر لأزيد من أربع ساعات دون تقديم اي استفسار، ودون ان يعرف ما إذا كان الدكتور م.ب متواجدا بالمصحة أم خارجها، وهو ماتسبب في تأجيل العملية إلى أجل غير مسمى. مضيفا انها ليست المرة الاولى التي ينتظر رفقة والده المسن والمصاب بالسكري لساعات طوال.
وتشهد مصحة الدكتور م.ب خلافات يومية بسبب التعامل اللأخلاقي واحتقار المرضى وذويهم، وانتظار ساعات طويلة دون ارشادات بسبب سلوكات مستخدمات وممرضات مصحة أحد أشهر أطباء العيون وجراحة الشبكة بالدار البيضاء (م. ب).
أكثر من مريض عبر عن استياءه من خدمات أطر المصحة خصوصات المكلفة باستقبال المرضى وذويهم، احتقار وسوء أدب وتعامل بتعال غير مفهوم وتدبير أسوء للمواعيد أجبر بعض المرضى على انتظار فحص الطبيب لأزيد من ست ساعات دون ارشادات او تقديم اي تفسير.
في صفحة الطبيب على موقع “ݣوݣل” عشرات التعليقات بعضها يعود لأزيد من سنتين تُجمع على تعامل لا إنساني للمكلفة بالاستقبال، وهي فرنسية، لاتزال حبيسة عقلية استعمارية، لا تكلف نفسها عناء تقديم أجوبة لاستفسارات المرضى وذويهم، بعضهم قطع مئات الكيلومترات من أجل الفحص أو إجراء عملية.
وإذا كانت تعليقات رواد الأنترنت غير مشككة في كفاءة الدكتور (م. ب) إلا أن مستخدميه، وخصوصا ذات الأصول الفرنسية، تجعل سمعة الرجل وخبرته على المحك.