24 ساعة-متابعة
لا يزال التأثير المستمر للجفاف واضحا في المغرب، حيث أشار تقرير جديد صادر عن صحيفة “الشرق بيزنس”. إلى أن البلاد على وشك أن تشهد أسوأ محصول للحبوب منذ 17 عاما.
ونتيجة لذلك، ستضطر المملكة إلى استيراد نحو 75% من احتياجاتها السنوية من الحبوب، والتي تقدر بأكثر من 10 ملايين طن، نصفها من القمح.
وقال عبد القادر العلوي، رئيس الاتحاد الوطني للمطاحن: “قد يكون الموسم الحالي هو الأسوأ في السنوات العجاف التي شهدتها المملكة، مما يفرض اعتماداً كبيراً على الواردات”.
من جانبه، أكد رشيد بنعلي، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كوميدير). أن “الإنتاج المتوقع سيكون حتما أقل من الموسم السابق لأن الظروف المناخية لم تكن مواتية، خاصة في الأشهر الأولى”. أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.
وأشار رئيس الكومادير إلى أنه “حتى في السنوات التي يسجل فيها المغرب إنتاجا كبيرا من الحبوب، فإنه يلجأ إلى الاستيراد ويحرص على تنويع مصادر إمداداته لتلبية الطلب وبناء الاحتياطيات”.
وأكد: “لحسن الحظ أن الأسعار حاليا منخفضة في السوق العالمية، ما يعني أن تكاليف الواردات لن تكون مرتفعة”.
وأوضح رئيس الاتحادات الوطنية للمطاحن أن انخفاض أسعار الحبوب العالمية يعني أن الدولة لن تدعم المستوردين بسبب وفرة العرض.
وتوقع العلوي أنه “بما أن الفترة الحالية تشهد وفرة في المعروض في الأسواق، ومع اقتراب الحصاد الجديد. فإن الأسعار قد تنخفض أكثر، مما يخفف الضغط على ميزانية المملكة”.