الدار البيضاء-زينب لوطفي
طالبت الشركة المؤقتة المكلفة بتسيير فريق اتحاد طنجة، في بلاغ لها بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الفريق من الوضعية المزرية.
وأعلن الفريق الطنجي عن الخطوات التي تمت عبر مراحل لإنقاذ وضعيته، أولها إجراء تحليل أولي من جميع النواحي سواء في الجانب المالي من قبل الشركة الرياضية لمعرفة الوضع، حيث كانت النتائج صادمة، حيث خلصت إلى استحالة فك جميع المشاكل في الفترة الزمنية المؤقتة قبل نهاية فترة سوق الانتقالات.
واتخذت الشركة الرياضية العديد من الإجراءات لإنقاذ الفريق على المدى القصير، بداية بأخد المبادرة في التفاوض مع اللاعبين الموجودين حاليا وتسوية أوضاعهم المالية العالقة، بالإضافة إلى التفاوض من أجل التسوية مع اللاعبين والأطقم الذين قدموا شكاوى ضد الفريق لدى الفيفا، والتي تمثل حضرا على التعاقدات.
كما أكد اتحاد طنجة عن تسوية جميع الديون المستحقة للاعبين الحاليين والذين كانوا عازمين على فسخ العقد من جانب واحد، بالإضافة إلى تسديد مستحقات الطاقم الفني وموظفي النادي واللاعبين إلى غاية حدود شهر غشت الجاري، كما أعلن اتحاد طنجة عن تسوية النزاعات أمام الفيفا والتي كانت تشكل عائقا يمنع على الفريق التعاقدات.
وختم البلاغ :”التحديات التي تنتظرنا لاستعادة مجد نادي اتحاد طنجة تتطلب حل كل النزاعات التي تعيق وتمنع الفريق من عقد التعاقدات لـدى الجامعـة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تبلغ قيمتها حوالي 38 مليون درهم، إضافة إلى بعض الملفات المحتملة التي لم نتعرف عليها لحد الآن سواء مع الفيفا أو الجامعة. علاوة على ذلك، سنقوم بكل ما يلزم للحفاظ على التنافسية الرياضية للفريق، وذلك بتوفير أفضل ظروف التحضير والراحة للطاقم الفني ولاعبينا. في الأخير نتوجه بالنداء إلى جميع جماهيرنا الوفية التي تساند الفريق في السراء والضراء لمزيد من الدعم للفريق ولجميع مكونات النادي خلال هذه المرحلة الحرجة التي ستقودنا بتكاثف كل الغيورين إلى النجاح بكل تأكيد، وسترفع نادينا مرة أخرى إلى المكانة التي يستحقها على الصعيدين الوطني والدولي”.