حسم عبد الرحيم الشيخي انتخابات رئاسة حركة التوحيد والاصلاح لصالحه، وذلك بعدما نجح في استقطاب أغلبية أصوات أعضاء الجمع العام الوطني في انتخاب شهدت منافسة شرسة.
وكان لافتا اختيار اعضاء الجمع العام لعبد الاله بنكيران ضمن المرشحين للرئاسة. لكن الرئيس السابق للحكومة والامين العام السابق للعدالة والتنمية وجد نفسه في موقف محرج بسبب مجيئه في المرتبة الاخيرة.
وشكل الجمع العام للحركة محطة حاسمة في علاقتها بالعمل السياسي، وخاصة بحزب العدالة والتنمية. فالتوجه الذي طرح نص على التركيز على العمل الدعوي والابتعاد عن السياسة.