آسية الداودي-الرباط
الصدقة في شهر رمضان شأنها أعظم وآكد ولها مزية على غيرها، وذلك لشرف الزمان ومضاعفة أجر العامل فيه، ولأن فيها إعانة للصائمين المحتاجين على طاعاتهم، ولذلك استحق المعين لهم مثل أجرهم، فمن فطر صائماً كان له مثل أجره، ولأن الله عز وجل يجود على عباده في هذا الشهر بالرحمة والمغفرة، فمن جاد على عباد الله جاد الله عليه بالعطاء والفضل.
يقول الشيخ والفقيه عبد اللطيف زاهد في حديثه لجريدة “24 ساعة” قال: معلوم أن الصدقة باب من ابواب الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة برهان اي أن الصدقة برهان حجة وعلامة على صدق وإيمان المؤمن وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) يعني أن الصدقة تطفئ أثر الخطيئة والذنوب كما يطفئ جمار النار وعن حديث عدي بن حاتم قال: سمعت النبي ﷺ يقول: اتقوا النار ولو بشق تمرة.

وأضاف الفقيه عبد اللطيف زاهد وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة، ف رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير والتصدق اذا سيدنا بن عباس وصف رسول الله صلى الله عليه في هذا الحديث بأنه أكثر الناس جودا وكرما وعطاءا ويزداد هذا الجود و العطاء في رمضان لأنه شهر مبارك تضاعف فيه الخيرات
وختم زاهد “ورد عن النبى صل الله عليه وسلم انه كان يدعو ويسأل الله تعالى حب الفقراء والمساكين فيقول ” اللَّهمَّ إنِّي أسالُك فِعلَ الخيراتِ وتركَ المنكراتِ وحبَّ المساكينِ