آسية الداودي-الرباط
شهر رمضان تفتح فيه أبواب السماء، وتكثُر الخيرات، وتتنزّل الرحمات، وذلك كلّه مَظنّة استجابة دعاء المسلمين. إذ يستجيب الله دعوات العباد، ويعتِق في كلّ ليلةٍ من ليالي الشهر الفضيل عباده المُقبلين عليه من النار. قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ للهِ تعالى عتقاءَ في كل يومٍ و ليلةٍ، لكل عبدٍ منهم دعوةٌ مُستجابةٌ).
يقول الشيخ الفقيه عبد اللطيف زاهد قال في حديث خص به جريدة “24 ساعة”. أن الله سبحانه وتعالى أمر عباده بالدعاء ووعدهم بالاستجابة. قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.
وتابع عبد اللطيف زاهد “يُفضَّل الدعاء في رمضان، خاصّةً في ليلة القدر، ومن الأوقات والأحوال. التي يُفضَّل فيها الدعاء في شهر رمضان وغيره: ثُلث الليل الأخير، وبعد أداء الصلوات المفروضة، وحين يُنادي المُؤذِّن للصلوات. وما بين الأذان والإقامة، وعند نزول الغيث من السماء، وفي لحظات السجود في الصلاة..
وختم ذات المتحدث قوله: “إذا أردت أن يستجيب الله دعائك لك فعليك أن تستجيب له بطاعتك وأن تطبق ما أمرك به”.