آسية الداودي-الدار البيضاء
يجتهد المسلم في رمضان في أداء الفروض والنوافل من الأعمال الصالحة، وخاصّة الصلاة التي تُعَدّ عمود الدِّين، ورُكناً من أركان الإسلام الخمسة، فيحرص المُسلم على المُحافظة عليها، وأدائها في وقتها بطُمأنينة وخُشوع؛ فهي واجبة على كلّ مسلمٍ ومسلمة، ويجدر بالرّجال أداء الصلوات الواجبة جماعة في المسجد، وقد أثنى الله -سُبحانه وتعالى- على من يُحافظ على الصلاة بقوله: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ)، ومن أعظم الأوقات التي يتأكّد القيام بها شهر رمضان.
الدكتور والفقيه عبد اللطيف زاهد قال في حديثه مع جريدة “24 ساعة”، إن صلاة الجماعة في المسجد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذه هو المشور عن أهل العلم وقال الله تعالى وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ.
وتابع عبد اللطيف زاهد أن صلاة الجماعة سنة موكدة وعن قول الله تعالى “فِی بُیُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَیُذۡكَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ یُسَبِّحُ لَهُۥ فِیهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡـَٔاصَالِ ٣٦ رِجَالࣱ لَّا تُلۡهِیهِمۡ تِجَـٰرَةࣱ وَلَا بَیۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِیتَاۤءِ ٱلزَّكَوٰةِ یَخَافُونَ یَوۡمࣰا تَتَقَلَّبُ فِیهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَـٰرُ ٣٧ لِیَجۡزِیَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُوا۟ وَیَزِیدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابࣲ ٣٨ فهذه البيوت هي المساجد أذن الله أن ترفع يعني أن تبنى وتشيدة ثم تعمرة بحضور الناس فيها ليس ان نبنيها ونتركها بدون إقامة الصلوات فيها
وأضاف الدكتور زاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تَضعُفُ على صلاته في بيته وفِي سُوقِه بسبع وعشرين ضِعفًا.