24 ساعة ـ متابعة
بلغت الصادرات المغربية إلى البرازيل في عام 2021 مستوى قياسيا يقدر بنحو 2 مليار دولار، مما يعكس التقارب مع الرباط، وهو ما كان محل إشادة من أعلى سلطة سياسية في البلاد، التي تعد القوة الأولى في أمريكا اللاتينية.
وفي حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، قدم الخبير البرازيلي في الجيو-سياسة والعلاقات الدولية، ماركوس فينيسيوس دي فريتاس، قراءته لهذا الإنجاز التجاري الجديد للمملكة، التي تعتبر أول مصدر عربي للبرازيل بعد المملكة العربية السعودية، متقدمة بفارق كبير على الجزائر (المصدر العالمي الخامس والثلاثون نحو البرازيل)، ما مكنها من التموقع في نفس مستوى بلد مجاور للبرازيل مثل كولومبيا، الاقتصاد الرابع بأمريكا الجنوبية، وكذا أمام قوى اقتصادية أخرى مثل أستراليا وإندونيسيا وماليزيا أو حتى جنوب إفريقيا، العضو مع البرازيل في مجموعة “البريكس”.
وقد أوضح الباحث البارز في مركز الدراسات من أجل الجنوب الجديد، كيف أصبح المغرب بلدا “استراتيجيا” بالنسبة للبرازيل، كما تطرق لتحديات التقارب السياسي والاقتصادي بين البلدين اللذين يسعيان إلى تعزيز وجودهما في أمريكا الجنوبية وإفريقيا.
وسجل إجمالي الصادرات المغربية إلى البرازيل في عام 2021 زيادة بنسبة 70.29 في المائة مقارنة بعام 2020 (1.1 مليار دولار) و98.29 في المائة مقارنة بعام 2019 (أكثر من 967 مليون دولار).