24 ساعة – متابعة
أعلن الصحافي الجزائري، عبدو سمار رفضه، للحكم الذي صدر في حقه بالإعدام من قبل المحكمة الجنائية بالجزائر, بتهمة التخابر وتسريب معلومات سرية.
وقال سمار، في مقطع فيديو، أنه بعد هذا الحكم، لا يستبعد أن يتم اغتياله برصاصة قناص في فرنسا. محملا المسؤولية للنظام الجزائري والقضاء الجزائري الذين وصفهم بأنهم يقومون بسلوكيات غريبة وغير مقبولة ، خاصة أنه يمارس مهامه كصحافي وليس جاسوس على حد تعبيره.
وقضت المحكمة الجنائية الابتدائية في الجزائر العاصمة بالإعدام على مدير موقع “ميديا بارت” الصحافي عبدو سمار. اللاجئ حاليا في فرنسا، بتهمة التخابر وتسريب معلومات سرية تخص مجمع سوناطراك البترولي في البلاد.
وجاء الحكم على سمار بالعقوبة القصوى بعد ثبوت نشره عبر موقعه الإلكتروني، وفق الملف القضائي. معلومات عن مجمع سوناطراك مدرجة في خانة السرية تتعلق باستراتيجية تطوير قطاع المحروقات في البلاد.
وتوبع رئيس لجنة الصفقات بالمجمع سابقا، عويس لمين، بتسريب تلك المعلومات لعبدو سمار. ما كلّفه هو الآخر حكما بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات.
كما يوجد من المتورطين في هذه القضية، عبد المؤمن ولد قدور، الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك. والذي كان على اتصال مع المتهم الرئيسي في القضية عبدو سمار.
ويوجد ولد قدور حاليا بالسجن في الجزائر، بعد استلامه من الإمارات العربية المتحدة العام الماضي، إثر إصدار الجزائر أمرا دوليا بالقبض عليه في قضية فساد تخص اقتناء مصفاة أوغيستا بإيطاليا مقابل قيمة مالية مضخمة.