24 ساعة ـ متابعة
واصلت مجموعة الدول الأفريقية ةدفاعها عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية في سياق تجسيد علاقاتها القوية مع المملكة المغربية خلال إنعقاد أشغال اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة.
ورحب أحمد عبد الله ممثل جزر القمر بالأمم المتحدة، بتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام ، واصفا مبادرة الحكم الذاتي المغربية المقترحة بأنها خطة جادة وذات مصداقية للإقليم.
وسلط مندوب جزر القمر الضوء على التنمية الاقتصادية الجارية في الصحراء الغربية ، مشيرا أن النموذج التنموي يمكّن السكان ويعزز التنمية البشرية ويسمح بمكافحة جائحة COVID-19 في جميع أنحاء الإقليم،مبرزا أن الانتخابات الأخيرة في الصحراء الغربية شهدت إقبالا كبيرا من الناخبين، بالإضافة لمشاركة ممثلي الصحراويين في اجتماعات اللجنة الخاصة المعنية بالوضع فيما يتعلق بتنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان المستعمرة، ما يؤكد طبيعة العملية الديمقراطية الجارية هناك.
ومن جانب آخر، أبرز فريد ساروفا ممثل دولة بابوا غينيا الجديدة، أن بلاده تدعم بشكل كامل العملية السياسية في الصحراء الغربية تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي السابق للصحراء الغربية ، هورست كولر ، بهدف الوصول إلى حل مقبول من الطرفين ومتفاوض عليه ودائم.
وأثنى مندوب بابوا غينيا الجديدة على المغرب لدعمه التنمية المستدامة من خلال البنية التحتية والاستثمارات الاجتماعية والاقتصادية في الصحراء ، وتحسين المشاركة السياسية ، وتعزيز حقوق الإنسان والتصدي لـ COVID-19.
وعرج الدبلوماسي على إعلان العيون ، المعتمد في فبراير 2020 في المغرب في المنتدى الثالث بين المغرب ودول جزر المحيط الهادئ ، والذي أعاد التأكيد على مبادئ المساواة في السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول ، وبهذه الروح اعترف بإقليم الصحراء الغربية كإقليم مغربي وجزء لا يتجزأ من المغرب.