ساعة 24- اسامة طايع
اشارت الدكتورة فاطمة الصديقي، المتخصصة في قضايا النساء ،خلال الندوة الدولية المنظمة بشراكة بين كل من مركز تكامل للدراسات والأبحاث ومؤسسة “هانس زايدل”، تحت عنوان “مسار التغيير في أواخر 2011 بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: التحديات والآفاق ،أنه لا بد من إلقاء الضوء على قضايا النساء ودورها في التغييرات التي تقع خلال هذه المرحلةالحالية التي تعرف تغييرات سياسية واقتصادية و التي استطاع ما بات يعرف بـ”الربيع العربي” تحقيقها .
الأستاذة بجامعة سيدي محمد بنعبد الله في فاس، وخلال محاضرة ألقتها حول موضوع: “دينامية آخر انتفاضات النوع بشمال إفريقيا: الحالة المغربية”، قالت إنه “دائما ما تضيع الأمور التي تهم النساء في الانتقالات الكبرى عبر العالم، خاصة الجيوسياسية، ذلك أن المرأة لا تكون ممثلة على هذه المستويات”، وفق تعبيرها.
كما اضافت أنه “في ظل هذه الظرفية لا بد من إثارة الانتباه إلى المواضيع الخاصة بالنساء التي تعد جد هامة كما نبهت حسب تعبير الباحثه على انه “ليس علينا أن ننادي بالحصول على حقوقنا، بل الاعتراف بكون المسألة النسائية في ظل التحولات تستحق البحث بشكل أكبر” مستحضرة في معرض مداخلتها الحراك النسائي المغاربي ابان المطالبة بالاستقلال واثر التراث الديني المتمثل في المذهب المالكي على وضعية النساء
كما اكدت الباحثة المغربية على ضرورة الالتفاتة للنساء، “خاصة أننا اليوم في القرن الواحد والعشرين؛ إذ لم تعد قضايا النساء تقتصر عليهن فقط، بل أصبحت قضايا عمومية ويحسب لها حساب كبير”،
وشددت الصديقي في مداخلتها على أنه “دائما ما كانت قضايا النساء حاضرة داخل المجتمع”، مفيدة في هذا الإطار بأنها “تبقى تتطلب عملا داخليا متواصلا”.