24 ساعة ـ متابعة
يزداد الصراع القائم بين قيادات الأجهزة الامنية بالجزائر حدة ، خاصة بين بين جهاز المخابرات و بين جهاز الأمن الوطني DGSN. بحيث أنّ مصالح الأمن الداخلي و الخارجي بقيادة كحال و جبار مهنى. تدبّر للإطاحة ببن شيخ المدير العام للأمن الوطني المسنود من جناح الرئاسة .
و حسب ماذكره الصحفي الاستقصائي الجزائري، أمير ديزاد، فقد بدأ الصراع بسبب تدخل المخابرات في صلاحيات الشرطة. وازداد التصادم بعد أن ضبطت إستعلامات الشرطة RG العديد من شحنات المخدرات القادمة عبر الموانئ و كان اصحابها الحقيقيين ضباط سامون في المخابرات.
و أضاف المصدر نفسه، أن من ضمنهم العقيد المدعو “حسني” و الذي يشغل مدير ديوان “جبار مهنى” مدير المخابرات الخارجية (مديرية الأمن و التوثيق الخارجي). و ضباط اخرين يعملون تحت اوامر نفس الشخص “جبار مهنى”. و هو من كبار بارونات افريقيا. كما ان جبار مهنى يمتلك اكبر سوق سوداء للعملة الاجنبية بالجزائر يدعى “سوق السكوار” .
وكشف ديزاد أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يريد التخلص من “جبار مهنى” المفروض عليه. و الذي هو أحد أبرز وجوه الدولة العميقة .وهكذا يستمر صراع العصابات بالجزائر الغريقة. و أموال الشعب المغلوب على أمره توزّع على ميليشيات فاغنر و محمود عباس و ميليشيات البوليزاريو.
و استطرد المتحدث الى أن جبار مهنى مدير المخابرات الخارجية هو مسبوق قضائيًا. و كان مسجون في السجن العسكري بالبليدة في الجناح D بتهمة “الثراء الفاحش” من عائدات المخدرات. و كان مسجون مع بدايات الحراك الشعبي الجزائر. ليكون أول مدير مخابرات خارجية في العالم له سوابق قضائية.