الرباط-أسامة بلفقير
التأمت جمعية عالم الصيادلة المغاربة، أمس السبت 25 نونبر الجاري بالرباط مؤتمرها السادس وذلك لتدارس واقع الصيدلة بالمغرب. تحت شعار “الصيدلية المغربية” والحاجة الى نموذج اقتصادي جديد.
وعرفت فعاليات المؤتمر مناقشة التحديات التي يعيشها الصيدلاني المغربي، بشكل يستوجب إحداث نمودج اقتصادي جديد، وذلك خلال انعقاد المؤتمر السادس لتجمع الصيادلة. وجمعية عالم الصيدلة المغربية، الذي اختير له شعار “الصيدلية المغربية والحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد”.
وأوضحت الورقة التنظيمية للمؤتمر أن الصيدلة في المغرب وصلت إلى مرحلة تستدعي تغييرًا جذريًا، حيث أصبح النموذج الاقتصادي الحالي غير كافٍ لمواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع. وأشارت الورقة إلى أن الدول الرائدة قد اعتمدت نماذج اقتصادية جديدة،توسع دور الصيدلي ليشمل خدمات أوسع تخدم المرضى والمجتمع.
وأوصى المؤتمر السادس لعالم الصيادلة المغاربة “إم فارما”، في ختام أشغاله، بأخذ مقترحات الصيادلة. بعين الإعتبار فيما يخص مخرجات عمل اللجان المشتركة و تعجيل إجراء انتخابات المجالس الجهوية لهيئة الصيادلة، المنتهية واليتها منذ سنة 2017 ،من أجل وضع حد الإستمرار حالة الفراغ.
كما أوصى المؤتمر السادس بتعديل ظهير 2 دجنبر 1922 المتعلق بالمواد السامة، والذي عّمر قرنا مع كل ما يترتب عن ذلك من أضرار على المرضى والمهنيين. وكذا تعديل انون 26 دجنبر 1963 المتعلق بواجبات الصيادلة، والذي لم َيُعْد يتلاءم مع المتغيرات المختلفة التي طرأت على المهنة.