وجدة- إدريس العولة
أفادت مصادر خاصة لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن الضابطة القضائية بوجدة إستمعت خلال الأسبوع الماضي إلى رئيس بلدية عين بني مطهر حوالي 80 كيلومتر جنوب مدينة وجدة رفقة الكاتب العام للمجلس، و تم تقديمهما إلى العدالة التي قررت متابعتهما في حالة سراح.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية الإستماع إلى الرئيس والكاتب العام للمجلس المذكور، جاءت بناء على شكاية تقدمت بها مكونات المعارضة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة، تتهمهما بالتزوير في محررات رسمية.
ويعود سيناريو الحادث وفق المعلومات التي حصلت عليها الجريدة، إلى 4 ماي من سنة 2022، لما اكتشف أحد أعضاء المجلس المنتمي إلى المعارضة، تزويرا بالمحاضر المتعلقة بالنقطة الخامسة الخاصة بالمنح لبعض جمعيات المجتمع المدني، حيث اتضح له أن عدد الجمعيات المستفيدة من المنح 9 جمعيات تم اعتمادها لدى السلطات المحلية، في حين أن الجمعيات التي تم المصادقة عليها خلال الدورة من أجل الإستفادة من المنحة 7 جمعيات فقط، كما اتضح له أن توقيع الكاتب العام مغاير تماما على التوقيعات التي كان يعتمدها في باقي الوثائق.
إلى ذلك، وحسب مصادر الجريدة فقد تم الاستماع أمس إلى كافة أعضاء المجلس البلدي أغلبية ومعارضة من طرف الضابطة القضائية بخصوص عملية التزوير التي شابت محررا رسميا، الذي يتابع فيها رئيس بلدية عين بني مطهر المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة والذراع الأيمن لرئيس جهة الشرق عبدالنبي بعيوي بإقليم جرادة.