24 ساعة ـ متابعة
يعتزم المغرب تصدير كميات كبيرة من الطاقة المتجددة إلى أوروبا في أفق 2030.
وتسعى القارة الأوروبية نحو إيجاد بدائل للغاز الروسي في غضون السنوات المقبلة، وتعويضه بالطاقة ”النظيفة” المغربية الذي يتوفر على أكثر من 300 يوم من أشعة الشمس سنويا قابلة للاستهلاك.
وتعتمد المملكة خارطة طريق لتطوير الهيدروجين الأخضر ، الذي من المرتقب أن يكون وقود المستقبل، وهي تقنية تسلط الضوء عليها أيضا شركات الطاقة العالمية.
في ذات السياق أعلنت الشركة الإسبانية مثل Cepsa ،عن إطلاق أول ممر هيدروجين أوروبي إلى ميناء روتردام بمملكة هولندا.
كما أعلنت شركة “توتال إيرين” عن تنفيذ مصنع كبير يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا، بمنطقة كلميم واد نون.
في ذات السياق، ينتج مشروع XLINKS الكهرباء من مصادر متجددة بقدرة إجمالية تبلغ 10.5 جيجاوات. ويصدرها عبر كابل بحري إلى المملكة المتحدة.
ينضاف الى ما سبق، توقيع اتفاقية لتجارة الطاقة مع هولندا وتجري محادثات مفتوحة مع ألمانيا أو البرتغال،
وتستعد الرباط بحلول عام 2030 تطوير سوق محلية مرتبطة بالهيدروجين تصل إلى 4 تيراوات ساعة (TWh).
وسيتم تصدير طاقة بقيمة 10 تيراواط ساعة (10 مليون ميغاوات). وهذا يتطلب الوصول إلى 6 غيغاواط أخرى من الطاقة التي يتم إنشاؤها باستخدام مصادر متجددة.
مما سبق يتأكد ان المغرب له مؤهلات كبيرة ان يكون مزودا رئيسيا لأوربا بطاقته المتجددة.