24ساعة – متابعة
بعد قرار مهنيي وأرباب حافلات النقل العمومي عدم استئناف العمل، بسبب رفضهم للشروط التي وضعتها السلطات في دفتر التحملات المخصص لمرحلة ما بعد كورونا، اضطر المسافرون للتوجه نحو الطاكسيات الكبيرة كحل بديل، لكنهم فوجئوا بتسعيرات خيالية، بلغت أضعاف الأثمنة المعتادة، فالرحلة من البيضاء إلى الرباط مثلا، أصبحت ب120 عوض 25 أو 30 درهما قبل زمن كورونا، بينما تصل تسعيرة الرحلة بين البضاء وفاس ل400 درهما للراكب الواحد.
واستغرب عدد كبير من المواطنين هذه الأثمنة المبالغ فيها بشكل كبير، دون مراقبة من السلطات التي تركت أرباب الطاكسيات يقررون وينفذون، دون حسيب أو رقيب، بل بلغ الأمر حد كتابة لافتة بالتسعيرة “الكورونية” بشكل واضح ومباشر، في محطة الدار البيضاء على سبيل المقال، دون أن يلقى الأمر أي اهتمام من السلطات المعنية.
رواد الفايسبوك والشبكات الاجتماعية، بدورهم عبروا عن تنديدهم بهذا الاستغلال البشع لحاجة الناس للسفر بعد مدة طويلة من الحجر الصحي، مطالبين السلطات بضرورة التدخل من أجل وضع حد لهذا التسيب والفوضى.