24 ساعة – متابعة
كشف مقربون من الطالب إبراهيم سعدون الذي كان محكوما بالإعدام، أنه سيكمل دراسته في فرنسا ضمن التخصص الذي كان يدرسه في أوكرانيا، حيث يرتقب أن يتوجه خلال الساعات المقبلة إلى الديار الفرنسية.
وعاد سعدون أمس السبت، على متن طائرة تابعة للخطوط السعودية، بعد أن تدخلت السعودية من أجل تحرير سعدون ومن معه، من يد السلطات الانفصالية في إقليم دونيتسك ، ووصل إلى منزله سالما.
وعبّر الطاهر سعدون، والد الطالب إبراهيم المفرج عنه بوساطة من قبل السلطات السعودية، عن سعادته بالإفراج عن ابنه، موجها الشكر إلى كل من ساهم لتمر العملية في سلاسة، وقائلا إنه سيتم نقل إبراهيم قريبا إلى المغرب.
وكانت وزارة الخارجية السعودية، قد أعلنت في وقت سابق، نجاح مبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالإفراج عن 10 أسرى من مواطني المغرب والولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا.
وقالت الوزارة ذاتها، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الأسرى المنتمين إلى الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا والمغرب تم “نقلهم من روسيا إلى المملكة”، مشيرة إلى “العمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم”.
واعتقل إبراهيم سعدون في أبريل بعد قتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول. وحكم على الطالب المغربي بالإعدام من طرف سلطات دونيتسك الانفصالية بأوكرانيا.