24 ساعة-متابعة
يواجه الطلبة المغاربة الحاصلون على شهادات في الطب والصيدلة والهندسة من مؤسسات أوكرانية. تحديات متزايدة بسبب القضايا التي لم يتم حلها فيما يتعلق بمعادلة الشهادات. دعت الجمعية الوطنية لأولياء أمور الطلبة المغاربة في أوكرانيا. إلى تدخل حكومي عاجل، مشيرة إلى الضغوط النفسية والمالية الشديدة التي يعاني منها الطلبة وأسرهم.
وفي بيان مفصل، سلطت الجمعية الضوء على محنة الطلبة الذين أكملوا دراستهم عن بعد بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في عام 2022. وانتقدت ما وصفته بغياب استراتيجية واضحة لمعالجة قضايا الاعتراف بالشهادات، مما أدى إلى إطالة أمد حالة عدم اليقين لدى الطلبة وتعريض مستقبلهم المهني للخطر.
وأشارت الجمعية إلى الافتقار إلى الاستجابة المؤسسية من قبل الهيئات الحكومية الرئيسية، بما في ذلك وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة ومكتب رئيس الوزراء. وعلى الرغم من الاجتماع مع إدارة الشؤون القانونية بوزارة التعليم العالي. لم تظهر أي حلول ملموسة، مما ترك الطلاب في حالة من الغموض.
وتبقى التحديات الإدارية عائقا كبيرا أمام الطلبة الساعين إلى استكمال التكوين العملي المطلوب للاعتراف بالشهادات. وحسب الجمعية فإن التأخير في معالجة طلبات المعادلة والافتقار إلى الوضوح من قبل الوزارة أدى إلى تفاقم الوضع. كما انتقدت مرسوما أصدره الوزير السابق، بحجة أنه فشل في تحسين عملية الاعتراف ولم يؤد إلا إلى تعميق الأزمة.
ودعت الجمعية الحكومة إلى تسريع عملية الاعتراف بجميع الشهادات الطبية والهندسية. كما دعت إلى إصلاحات لتقليص مدة التكوين المطلوب، وتقديم تعويضات مالية للطلبة خلال هذه الفترة، وتوسيع مراكز التكوين على الصعيد الوطني لتخفيف الأعباء اللوجستية والمالية.