24 ساعة-متابعة
قام العاهل الاسباني الملك فيليبي السادس، بزيارة لمنطقة الكوارث حول منطقة فالنسيا التي وقعت أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد بحسب الحكومة.
الملك الإسباني كان مرفوقا برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة ” اكس” أنه سوف يسافر مع الزوجين الملكيين.
يأتي ذلك فيما تتواصل عمليات البحث للعثور على المفقودين وتطهير الطرق وإعادة تأهيل البنى التحتية التي دمرتها السيول الطينية.
تأتي هذه الزيارة فيما أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية تنبيها برتقاليا جديدا لهطول أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا.
كما صدر إنذار أحمر لإقليم ألميريا في الأندلس (جنوب)، بسبب “أمطار غزيرة” من المرجح أن تسبب “فيضانات”، بحسب الأرصاد الجوية التي أوصت السكان بعدم التنقل إلا “في حال الضرورة القصوى”.
واستنادا لأحدث حصيلة نشرتها السلطات مساء السبت، فقد قضى 213 شخصا بسبب الفيضانات، الغالبية العظمى منهم 210 أشخاص في منطقة فالنسيا، وتم الإبلاغ عن ضحيتين أخريين في كاستيا-لا-مانشا وضحية ثالثة في الأندلس.
وتتوقع السلطات أن يرتفع عدد الضحايا مع تراكم حطام السيارات في الأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض في المناطق الأكثر تضررا. ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص المفقودين غير معروف في هذه المرحلة.