رغم السوداوية التي أصبحت تطبع المغرب في كل المجالات، وآخرها فضيحة الزوارق السريعة وتهافت الشباب المغربي عليها بشكل رهيب، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لينتقذ من يصفون المغرب بالسواد، بعد أن أكد له “دومينيك دوفيلبان” رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق خلال زيارته له في بيته أن “الوضع في المغرب أفضل من فرنسا”.
وأضاف العثماني أن الحكومة مستمرة في عملها و حزبه لن يتوقف عن خدمة الوطن و المواطنين.
فيما عبر رئيس الحكومة على حادث مقتل الطالبة بلقاسم حياة، عن ألمه العميق نتيجة وفاتها، قائلا “ألمٌ لنا جميعا وفاة تلك الفتاة”،كما دعا العثماني إلى “استمرار التحقيق لكي نعرف ماذا وقع وكيف”.
وأضاف العثماني في الكلمة الافتتاحية للقاء اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية المنعقدة اليوم السبت بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أن النيابة العامة تحقق في الحادث مشيراً إلى أن المغرب لن يكف عن محاربة شبكات تهريب المخدرات و البشر.